أعراض سرطان القولون والمستقيم
أهلا ومرحبا بكم زوار موقع عالم المنوعات، موضوع اليوم عن أعراض أحد أمراض السرطان المنتشرة في العالم، إنها أعراض سرطان القولون والمستقيم باللغة الانجليزية (Colorectal cancer) والمعروف باسم سرطان الأمعاء أيضا، إنه أحد أخطر أنواع مرض السرطان حيث أنه يظهر في القولون، وهو عبارة عن أجزاء من الأمعاء الغليظة أو قد يظهر في المستقيم.
الفرق بين سرطان المستقيم وسرطان القولون
يشار إلي سرطان القولون بسرطان الأمعاء الغليظة، وهو عبارة عن الجزء السفلي من الجهاز الهضمى، أما سرطان المستقيم فهو عبارة عن ورم خبيث يصيب السنتيمترات الأخيرة من القولون، ويطلق عليهما معا (Colorectal cancer) سرطان القولون-المستقيم. اقرأ المزيد: تعرف على أضرار زيادة الفيتامينات في الجسم.
يبدأ مرض سرطان القولون في الظهور نتيجة لحدوث نمو غير طبيعي للخلايا التي تهاجم الأعضاء الأخرى من الجسم، تحدث معظم حالات سرطان القولون والمستقيم بسبب عوامل مرتبطة بروتين ونمط الحياة وتقدم السن وبعض العادات السيئة المسببة لهذا المرض مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني وخلل النظام الغذائي، كما أن هناك حالات تنشأ كذلك بسبب عوامل وراثية غير معروفة، وسوف نوضح من خلال مقال اليوم ما يلي:
- أعراض مرض سرطان القولون والمستقيم.
- أسباب سرطان القولون والمستقيم.
- الوقاية من الإصابة بمرض سرطان القولون.
- طريقة علاج سرطان القولون والمستقيم.
لقد وجدت الدراسات الواحدة تلو الأخرى أن هناك علاقة وثيقة ومباشرة بين استهلاك اللحم والدهون المختلفة وسرطان القولون والمستقيم الذي يصيب الكثير مؤخرا.
أطعمة تصيبك بسرطان القولون والجهاز الهضمي
تكمن المشكلة في أن أي قطعة من اللحم سواء كانت قطعة من الدجاج، أو السمك... إلخ تحتوي على نسبة عالية من الدهن حتى بعد التخلص من جلدها والأجزاء الدهنية الظاهرة، هذه الدهون تساعد على ظهور ونمو نوع من البكتيريا التي تساعد على وجود الأحماض الصفراء الثانوية السرطانية وهذا عادة من أهم أسباب الإصابة بسرطان القولون المميت (Colon Cancer). كيف يحدث هذا؟
يفرز الكبد مادة صفراء مرة في الأمعاء لكي تستطيع هضم الدهون ولكن البكتيريا الموجودة في الأمعاء تحول المادة الصفراء إلى مادة تساعد على نمو السرطان. ما هو الحل؟
يكمن الحل في خفض نسبة تناول الدهون والطعام المقلي واللحم وكل منتجات الألبان وزيادة نسبة المواد الغذائية الغنية بالألياف؛ لأن الألياف الموجودة في البقول والفواكه والخضروات الطازجة وخاصة القرنبيط والملفوف تساعد على سرعة مرور الطعام في الأمعاء، وبالتالي تساعد على التخلص السريع من العناصر السرطانية.
أعراض سرطان القولون الاولية
لا تظهر أية أعراض في المراحل المبكرة لدى معظم الأشخاص المصابين بمرض سرطان القولون، وعند تطور المرض تبدأ أعراض سرطان القولون بالظهور، وهي متباينة من حالة إلى أخرى، وترتبط بحجم الورم السرطاني ومكانه في القولون.
من العلامات الأولية لأعراض سرطان القولون:
- تغير في شكل البراز أو وتيرة التبرز المعتادة، أو تغير في نشاط الأمعاء الطبيعي، تتمثل في ظهور: الإمساك أو الإسهال، وهذه الأعراض تستمر لأكثر من أسبوعين.
- ظهور دم في البراز أو نزيف من فتحة الشرج.
- من علامات الإصابة بمرض سرطان القولون أيضا عدم الشعور بالراحة في منطقة البطن، تظهر على شكل انتفاخات غازية ومغص أو تشنجات.
- الشعور بآلام في البطن عند عملية الإخراج.
- الشعور بعدم إفراغ كل ما في الأمعاء بعد التبرز.
- نزول شديد في الوزن دون سبب واضح.
- الشعور بالتعب أو الإرهاق والضعف العام.
ليس بالضرورة أن يشير ظهور دم في البراز إلى وجود الأورام السرطانية، ولكن يمكن أن يشير كذلك إلى مشاكل صحية أخرى، فعلى سبيل المثال إن كان لون الدم الخارج من فتحة الشرج أحمر فاتحا، فالغالب أنه بسبب مرض البواسير (Piles / Hemorrhoids) أو قد يكون شرخا في فتحة الشرج، أو قد يكون بسبب التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي.
بالرغم من ذلك، لا بد من القيام بعمل فحص شامل ودقيق عند ظهور نزف (دم) في البراز بمتابعة الطبيب؛ حيث أن ظهور الدم في البراز يمكن أن يشير إلى مرض أكثر خطورة في بعض الأحيان. اقرأ المزيد: طريقة لبس الكمامة بشكل صحيح للوقاية من الأمراض.
الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي
تتمثل أعراض القولون العصبي فيما يلي:- حدوث انقباضات وتشنجات تختلف شدتها، وتكون علي طول الجهاز الهضمي.
- ألم وانتفاخات في البطن.
- إمساك أحيانا وإسهال أحيانا، وقد يتعاقب أحدهما مثل حدوث إسهال ثم إمساك أو العكس.
- زيادة في الغازات.
- ظهور براز مخاطي.
- الرغبة المستمرة والملحة للتبرز خلال اليوم عدة مرات.
- ألم وصعوبة عند الإخراج.
هذه الأعراض لا تستمر كثيرا ويشعر بها المريض في بعض الأوقات، وأحيانا تختفي ولا يشعر بها، كما أن حدتها متباينة مع مرور الوقت فأحيانا تكون ضعيفة وأحيانا تكون قوية.
علاج سرطان القولون والمستقيم
يعتمد علاج سرطان القولون والمستقيم بالدرجة الأولى على الحالة والوضع الذي وصل إليه مرض السرطان وبحسب مكانه أيضا.
أولا: علاج سرطان المستقيم
هناك أنواع مختلفة من العلاجات إلا أن العلاج الاعتيادي لسرطان المستقيم هو الإشعاع مع العلاج الكيميائي فإن لم يجدي نفعا فالحل الأخير هو التدخل الجراحي واستئصال الجزء المصاب بالورم.
بعد عملية استئصال الورم يتم استكمال العلاج بواسطة العلاج الكيميائي وقد يصاحبه علاج إشعاعي في بعض الأحيان.
ثانيا: علاج سرطان القولون
الجراحة واستئصال الورم هو المتبع عند معالجة سرطان القولون، وفي بعض الحالات المتأخرة قد يصل الورم إلى العقد الليمفاوية، لذا قد يضاف العلاج الكيميائي بعد عملية الاستئصال.
نسبة الشفاء من سرطان القولون عند اكتشاف هذا الورم فى الوقت المبكر يمكنك من التخلص منه عن طريق التدخل الجراحي والقيام باستئصال الجزء المصاب من القولون، وإذا كان المريض محتاجا إلى العلاج الكيميائى يعطى علاجا لمدة ستة أشهر وذلك بعد إجراء الجراحة، في تلك المراحل المبكرة تكون نسبة الشفاء من المرض مرتفعة جدا تصل إلى 80% أو أكثر.
في حالة الكشف عن مرض سرطان القولون في مراحله المتأخرة، أو ظهر المرض مرة أخرى بعد علاجه جراحيا تقل نسب الشفاء بشكل كبير، وعندها يتم التعامل مع الورم باستخدام خطوط العلاج الكيميائي الأخرى.
كيفية الوقاية من سرطان القولون والجهاز الهضمي والسرطان بشكل عام
- الابتعاد أو التخفيف من تناول منتجات الأبقار أي كان نوعها، حيث أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يعتبر السبب للإصابة بمرض سرطان القولون.
- التخفيف إلى حد كبير من تناول الدجاج، لأنها تحقن بـ :
- هرمونات منشطة لتزيد من سرعة نموه وهذه السرعة غير طبيعية.
- مادة الأرسنيك، وهي عبارة عن مادة سامة تستخدم لقتل الطفيليات ولكنها تبقى في الدجاج وتتسرب إلى بيضه، فيستهلكها الإنسان بطريقة غير مباشرة، كما أن دجاج المزارع الحديثة يحبس في أقفاص مما يتسبب في تسمم دمه بفعل الضيق كما أن معظم الدجاج يذبح على مرأى ومسمع بقية الدجاج وهذا مخالف للسنة. وأفضل الدجاج هو الدجاج البلدي وليس دجاج المزارع التجارية.
- تناول عدة وجبات من الطعام خلال اليوم على أن تكون هذه الوجبات خفيفة تستطيع المعدة أن تهضمها بسهولة.
- الاعتماد الكبير على الفاكهة الطازجة والخضروات الطازجة والبقول الكاملة، بحيث يكون 70% من الطعام طازج غير مصنع أو مطبوخ.
ما أهمية هذا النوع من الغذاء؟
1- إنه غذاء صحي وطبيعي، كما خلقه الله سبحانه وتعالى وهو يمد الجسم بالألياف والفيتامينات والمعادن وهي عناصر مهمة من أجل المحافظة على الصحة والرشاقة مدى الحياة.
2- إن الطعام الميت أي المطبوخ (المسبك) لفترة طويلة لا يمد الجسم بالعناصر الحيوية للمحافظة على صحته.
3- ترك التدخين وليتقى الآباء والأمهات الله في أبنائهم، فإن استنشاق دخان السجائر يعرض غير المدخنين إلى الإصابة بسرطان الرئة أيضا.
4- المحافظة على الرشاقة بحيث يبقى الجسم على معدل وزنه الطبيعي.
5- تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، والأشعة السينية X-Ray بغير داع، هذا بالنسبة للذين يعرضون أجسامهم للشمس لفترات طويلة من أجل اكتساب لون أسمر، أما بالنسبة للآخرين فإن هناك أعدادا كبيرة من النساء والأطفال الذين لا يتعرضون للشمس أبدا وهذا أيضا من دواعي المرض. يجب التعرض لأشعة الشمس يوميا لفترة قصيرة من أجل صحة العظام والصحة النفسية العامة.
6- تجنب استخدام الدهون بأنواعها، والاعتماد على زيت الزيتون وزیت السمسم وزيت فول الصويا. اقرأ المزيد: موقع رائع لمعرفة إن كنت مصابا بفايروس كورونا أم إنفلونزا أم نزلة برد.
نصيحة أخيرة
بالنسبة لسرطان القولون والجهاز الهضمي، يجب الاهتمام بصحة وسلامة الخلايا البيضاء التي تعتبر القاتل والمحارب الوحيد للخلايا السرطانية، تشير الأبحاث إلى أن مادة Beta Carotene تساعد وتزيد من الخلايا البيضاء، وتساعد كذلك على زيادة مناعة الجسم وهي تتوفر في الجزر والسبانخ والبطاطا الحلوة والقرع الأصفر، ومما يساعد على مقاومة السرطان أيضا فيتامين (ج) (C) و( هـ ) (E) والسيلينيوم وكذلك الأحماض الدهنية الموجودة في الخضروات الخضراء وفول الصويا والسمك.