 |
| لماذا اختار الله الغراب ليعلم الإنسان الدفن في قصة قابيل وهابيل دون كل الطيور والمخلوقات؟ |
أثبتت الدراسات العلمية أن الغراب هو أذكى وأمكر الطيور على الإطلاق، ويرجع السبب في ذلك أن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم جسم كل الطيور المعروفة.
ومن بين المعلومات التي أثبتتها الدراسات السلوكية لعالم الحيوان (محاكم الغربان) حيث تحاكم فيها الجماعة أي فرد يخرج عن نظامها بحسب قوانين العدالة الفطرية التي خلقها الله سبحانه وتعالى عليها، ولكل جريمة عند جماعة الغربان العقوبة الخاصة بها على النحو التالي:
أولا: جريمة اغتصاب طعام الأفراخ الصغار
تقضي العقوبة بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الطائر المعتدي حتى يصبح عاجزا عن الطيران مثل الأفراخ الصغيرة قبل اكتمال نموها.
ثانيا: جريمة اغتصاب العش أو هدمه
محكمة الغربان تكتفي في هذه العقوبة بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لمالك العش المعتدى عليه.
ثالثا: جريمة الاعتداء على أنثى غراب آخر
في هذه العقوبة تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضربا بالمناقير حتى الموت، وتنعقد المحكمة عادة في في أرض واسعة أو حقل من الحقول الزراعية تتجمع فيه المحكمة في الوقت المحدد،ويتم احضار الغراب المتهم تحت حراسة مشددة ثم تبدأ محاكمته فيخفض جناحيه وينكس رأسه ويمسك عن النعيق اعترافا بخطيئته، فإن صدرالحكم بالإعدام قفزت على المذنب جماعة من الغربان توسعه تمزيقا بمناقيرها الحادة حتى الموت وحينئذ يقوم أحد الغربان بحمله بمنقاره حتى يحفر له قبرا يتناسب مع حجم جسده ويضع فيه جسد الغراب القتيل، ثم ينثر عليه التراب احتراما لحرمة الموت.
وهكذا نرى أن الغربان تقيم العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه الكثير من بني البشر. فسبحان الله!
