محرك بحث جوجل يحتفل بذكرى ميلاد الفنان السورى لؤى كيالى.. تعرف على قصة حياته

اشترك لؤى كيالى بمعرض جامعى فى عام 1955 ليفوز فيه بالجائزة الثانية، ثم ترك كلية الحقوق فى نفس السنة وعاد إلى حلب ليوظّف كاتباً فى المعتمدية العسكرية.

فى عام 1956 أوفدته وزارة المعارف إلى إيطاليا لدراسة الرسم فى أكاديمية الفنون الجميلة بروما، بعد فوزه بمسابقة أجرتها وزارة المعارف.

تفوق وتجلت موهبتة أثناء دراسته فى إيطاليا فشارك فى معارض ومسابقات مختلفة، فحصد الجائزة الأولى فى مسابقة سيسيليا التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية بروما، كما نال العديد من الجوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب فى مسابقة رافينا عام 1959.

بعد تخرجه في أكاديمية الفنون الجميلة في روما قسم الزخرفة، بدأ عمله مدرسا للتربية الفنية في ثانويات دمشق لكنه انتقل بعدها ليدرّس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق لاحقا، جذب إليه أنظار الوسط الفني في سوريا والنقاد عندما أقام معرضه الثالث فى صالة الفن الحديث العالمى فى دمشق والذي ضم 28 لوحة زيتية و30 رسما.

أبدع لؤي كيالى في رسم اللوحات الزيتية بأشكالها، كما أبدع فى رسم المعاناة الإنسانية والطبيعة الصامتة كما حلق بفن الكروكيه والبورتريه والرسم بالفحم، لكنه بسبب شدة حساسيته لم يستطع تحمل هجمات الناقمين الشرسة عليه والتى لم تكن مبررة فى حينها إلا بكونها حاقدة تدفعها الغيرة من فنان مقتدر أبدع فى عالم الفن.

وصف بالكثير من الصفات إذ قالوا عنه بأنه رسام الألم الصامت وفنان الحزن النبيل، ، ومبدع الجمال الحزين الهادئ.

فى ظل روايات مختلفة بين حادث سببه انتحار أو لفافة تبغ احترق لؤى كيالى فى غرفته فى حلب مدينته ، فنُقل إلى مستشفى جامعة حلب ثم إلى المستشفى العسكرى فى دمشق بحرستا فأسلم الروح فيها يوم الثلاثاء 26 يناير 1978 ودفن فى حلب فى مقبرة الصالحين.